عبير .. .. .. لكِ أنتِ

من بين الكثيرات اخترتك
ومن بين كل الاحتمالات قصدتك
مزقت كل أوراقي القديمة وتبعتك
وصليت لتبقي كما تخيلتك
هل تعلمين أني عرفتك منذ الأزل
رسمت صورك في كل مكان
حفرت اسمك على كل عنوان
فردت شراعي وأبحرت علني أحظى ببيان
ناديتك منذ ألف عام .... فهل سمعتي ؟
كان صوتي ملئ العنان
سمع به كل انس وجان
بحثت عنك عبر كل العصور فهل عرفتي ؟
على كل يابسة حتى في بحر الظلام
سرت مئات الألوف من الأميال
وسألت عنك كل العرافين والرهبان
حتى الأشجار والجبال والوديان
تعبت من ترحالي فهل لي قليلاً من حنان
قولي أحبك وسأنسى التعب والهوان
وسأشعل شمعة حب في كل ظلام
قولي أحبك فكم تمنيتها منك
أرجوكي قبل فوات الأوان
جفت كل الكلمات فهل رددتي
فأنا بحاجة إليك اليوم وغداً والآن
وسأصبر حتى ولو بعد مليون عام

سأبقى أحبك إلى الأبد ياحبيبتي